اختبار بيكسار 2K: أفضل لحظاتك تنبض بالحياة على شاشة خالية من الوهج

تخيل إطار صورة لا يتجمع عليه الغبار على الطاولة، ولا يطلب منك الاختيار بين صورة الطفل الأخير أو تلك الخاصة بالعطلة على البحر، ويتلقى ذكريات جديدة دون الحاجة لحركة بسيطة. إن بيكسار هو أشبه بذلك، ولكن بصورة أفضل: شاشة 2K رائعة، وتطبيق يقوم بالعمل بثلاث نقرات، ووعد برؤية أجمل لحظاتك تمر كأنك تتصفح ألبومًا حيًا. لقد أتيحت لي الفرصة لاختباره في ظروف حقيقية – بين الأطفال الذين يطلقون صور سيلفي والجد والجدة الذين يطلبون أخبارًا – وبصراحة، لقد أدهشني. هل أنت مستعد لاكتشاف ما يقدمه هذا الإطار المتصل؟ هيا بنا!

فتح علبة إطار الصورة الرقمية بيكسار 2K

بالكاد حصلت على علبة بيكسار، تشعر أنك لست أمام منتج تم إهماله.

العلبة بسيطة ولكنها مرتبة، وأهم ما فيها – تفصيل مذهل – هي أنها يمكن أن تكون علبة صغيرة للتخزين أو إطار صورة تقليدي بعد تثبيت الإطار.

من السهل وضع بعض الذكريات الورقية أو الملحقات فيها. فكرة لطيفة تتيح إعادة استخدام العبوة!

في الداخل، يتواجد الإطار بفخر، مصحوبًا بقاعدة مغناطيسية ذكية، وشاحن جداري، ودليل سريع للتثبيت.

تصميم بيكسار يرمز إلى البساطة: خطوط أنيقة، حواف رقيقة، متاح باللون الأسود غير اللامع أو الأبيض الرملي حسب ذوقك. يندمج الإطار دون إخفاق في أي ديكور، من غرفة المعيشة الإسكندنافية إلى المكتب المهني، وتسمح القاعدة المغناطيسية بالتبديل بين الوضع العمودي والأفقي بسرعة، دون تعقيد.

التشطيبات مثالية، القاعدة ثابتة، والوسادات المضادة للانزلاق تمنع أي مفاجآت سيئة إذا مرّ يد صغيرة فضولية من هناك.

بالنسبة للشاشة، نحن نتحدث عن شيء قوي: لوحة IPS تعمل باللمس بحجم 11 بوصة، بدقة 2K (2000 × 1200 بكسل)، 212 بكسل لكل إنش، 100٪ sRGB، سطوع 400 نيت، وأهم شيء هو معالجة مضادة للانعكاس التي تحدث فرقًا كبيرًا.

حتى تحت أشعة الشمس المباشرة، تبقى الصور مشرقة والألوان طبيعية. البكسلات؟ غير مرئية بالعين المجردة، حتى عند الاقتراب منها. تشعر أن ليكسار، التي تدير علامة بيكسار، قد بذلت كل جهدها لتحسين جودة العرض.

الإطار يأتي مع 32 جيجابايت من التخزين الداخلي (حتى 40,000 صورة حسب المصنع!)، قابل للتوسيع إلى 1 تيرابايت عبر بطاقة SD أو فلاش USB. بالنسبة للاتصال، كل شيء موجود: واي فاي، ومنافذ USB-A وUSB-C، وقارئ SD، وحتى مكبر صوت صغير مدمج لمقاطع الفيديو (حسنًا، الجودة الصوتية لن تصيبكم بالرعشة، لكن بالنسبة لمقطع عائلي، يكفي).

الإعداد والاكتشاف: بساطة للأطفال، مع تخصيص مفتاح

تثبيت بيكسار هو عبارة عن لعبة أطفال. توصل الكهرباء، تتصل بالواي فاي، وها هو، الإطار جاهز لاستقبال صورك الأولى.

الواجهة تعمل باللمس، سلسة، وبصراحة، بديهية: حتى الجدة التي تعاني مع هاتفها الذكي ستتمكن من الاستخدام دون عرق بارد.

تطبيق Frameo (مجاني على iOS وAndroid) يتيح لك إرسال الصور أو مقاطع الفيديو في ثوانٍ، أينما كنت في العالم.

رمز QR للمسح، رمز لإدخاله، وها نحن: يمكننا حتى دعوة ما يصل إلى 512 قريبًا للمساهمة في المعرض العائلي.

الإشعارات المرئية والصوتية تنبه عندما تصل صورة جديدة، وإدارة متعددة المستخدمين تتم بسلاسة. مريحة للعائلات المشتتة، أو لإرسال الذكريات عن بعد للجدود (وتجنب السؤال الأبدي “هل سترسل لي الصور؟”).

تطبيق Frameo بسيط جدًا: تختار الصور من هاتفك، وتختار إطار بيكسار كوجهة، وتحدث السحر. بالنسبة لأولئك الذين يريدون المضي قدمًا، النسخة المدفوعة Frameo+ تتيح إرسال المزيد من الصور دفعة واحدة وتحميل مقاطع فيديو أطول، لكن بصراحة، النسخة المجانية كافية تمامًا للاستخدام العائلي العادي.

الإطار يقدم أيضًا مجموعة من الإعدادات: عرض الوقت والطقس (يمكن تعطيلهما لعشاق التصوير)، وضع الاستعداد القابل للبرمجة لتوفير الطاقة، والأهم من ذلك، تدوير تلقائي للعرض بفضل مقياس التسارع المدمج.

يمكن وضع الإطار على قطعة أثاث أو تعليقه على الحائط، كل شيء معد، حتى التركيبات. من الجيد تذكر ذلك مقارنةً بنموذج أورا كارفر مثلاً، الذي يمكن أن يتموضع أفقيًا فقط على الأثاث.

هناك ميزة صغيرة مضبوطة جيدًا: القص الذكي للصور. بغض النظر عن ما إذا كانت صورتك بنسبة 4/3، 16/9 أو تنسيق إنستغرام، يتكيف بيكسار، ويقترح ملء الشاشة (وإن كانت قليلاً مقطوعة)، أو إضافة شرائط سوداء أو ضباب جمالي، أو حتى تدوير الصورة يدويًا. إنها ذكية، قابلة للوصول بنقرة واحدة، وتمنع الصور المقطوعة أو الرؤوس المقطوعة.

عودة الاستخدام: بيكسار في الحياة اليومية، بين الذكريات المشتركة والمفاجآت الصغيرة

بعد عدة أسابيع من الاستخدام، أصبح بيكسار رفيقًا حقيقيًا يوميًا. في غرفة المعيشة، يجذب الأنظار دون أن يسرق العرض الأنيق، وصورته تمر بسلاسة مذهلة. الألوان متألقة، والأسود عميق، وحتى الصور الملتقطة بسرعة على الهاتف الذكي تبدو رائعة. زوايا الرؤية واسعة، يمكنك الاستمتاع بالصور حتى عند المرور بسرعة (وهذا هو النوع من التفاصيل الذي يحدث فرقًا عندما يكون لديك منزل مليء بالحيوية).

المشاركة عن بعد تعتبر متعة حقيقية: الأطفال يرسلون إنجازاتهم الرياضية أو رسوماتهم اليومية، والجد والجدة يكتشفون كل صباح صورة جديدة من الأحفاد، والجميع يبقى متصلًا دون مجهود. للعائلات المتباينة، يكون هذا خيطًا حقيقيًا، ونتفاجأ بانتظار الصورة التالية كما ننتظر بطاقة بريدية. لقد جربت حتى إرسال مقاطع الفيديو: الجودة جيدة، حتى لو كانت الصوتيات عادية. لعيد ميلاد، يمكنك إرسال رسالة فيديو مفاجئة (ضمان التأثير!).

وضع الاستعداد القابل للبرمجة هو ميزة حقيقية: الإطار يضيء وينطفئ في الأوقات المختارة، مثالي لتجنب رؤيته يضيء طوال الليل في الغرفة أو المكتب. يمكن أن تكون معلومات الطقس والساعة المعروضة بشكل دائم مفيدة، حتى إذا كنت، شخصيًا، قد فضلت تعطيلها للاستمتاع بشكل كامل بالصور. نقطة سلبية صغيرة: عدم وجود توافق مع المنزل الذكي (لا يوجد غوغل هوم، أليكسا أو سيري)، مما يؤسف لأحباء التحكم الصوتي، لكن لا شيء مُعيق.

بالنسبة للتخزين، فإن 32 جيجابايت كافية جدًا للاستخدام العادي، لكن المصورين الشغوفين سيسعدون بقدرتهم على إضافة بطاقة SD أو فلاش USB لتخزين آلاف الصور الإضافية. يجب أيضًا الإشارة إلى جانب الأمان: لا حاجة إلى سحابة إلزامية، حيث تبقى الصور مخزنة محليًا، مما يطمئن الأكثر حذرًا (ويجنب الاشتراكات الشهرية المفرطة).

في النهاية، يتكيف بيكسار مع جميع الاستخدامات: هدية عيد الميلاد للآباء، أداة ديكور في المكتب، أو ببساطة للاحتفاظ بخيط الذكريات دون الحاجة إلى إخراج هاتفك كل ثلاث دقائق. وبيننا، رؤية وجه الجدة يتألق عند استلام صورة آخر كعكة عيد ميلاد، لا تقدر بثمن.

الخلاصة

من الصعب ألا تتعلق ببيكسار بعد أسابيع قليلة من رؤيته يتربع بفخر في غرفة المعيشة. ينجح حيث فشلت العديد من الأطر الرقمية الأخرى: إنه يجعلك فعلاً ترغب في مشاركة الصور، ويجعل الفعل بسيطًا وفوريًا، كما أنه يبرز الذكريات دون تشويهها. ننسى بسرعة الألبومات المتربة وفلاشات USB المهملة في قاع الدرج. هنا، تصبح كل صورة جديدة مرسلة حدثًا صغيرًا، ابتسامة تظهر، ذكرى تعود للظهور. بالطبع، ليس مثاليًا (صوت مقاطع الفيديو لن يجعل عشاق الصوت يتألقون، ومحبو المنازل الذكية سيبقون قليلاً في خيبة الأمل)، لكنه يحقق الأساسيات: جودة عرض، بساطة، ومتعة اللحظة. بيكسار هو نوع من الأشياء التي تنتهي به الأمر لتصبح جزءًا من العائلة. وبصراحة، فهذا مريح. حاليًا بسعر أقل من 150 يورو، فهي فكرة هدية لرؤية إقناع (أو لشراء نفسك ;-)

لمعلوماتك، قد تحتوي هذه المقالة على روابط تابعة دون أي تأثير على ما تكسبه بنفسك أو السعر الذي يمكن أن تدفعه مقابل المنتج. يتيح لك استخدام هذا الرابط أن تشكرني على العمل الذي أقوم به على المدونة كل يوم، والمساعدة في تغطية نفقات الموقع (الاستضافة، والطوابع البريدية للمسابقات، وما إلى ذلك). إنه لا يكلفك شيئاً، لكنه يساعدني كثيراً! لذا شكراً لكل من يشاركني!

ما رأيك في هذا المقال؟ اترك لنا تعليقاتك! يرجى البقاء مهذبين: التحية والشكر لا تكلف شيئاً! نحن هنا لإجراء مناقشات بناءة. سيتم حذف المتصيدون.

Leave a reply

Maison et Domotique
Logo
Compare items
  • Casques Audio (0)
  • Sondes de Piscine Connectées (0)
  • Smartphones (0)
Compare
OSZAR »